نجاح عملية القلب المفتوح
تعد جراحة القلب المفتوح من الإجراءات الطبية التي تثير الرهبة والأمل على حد سواء. إنها رحلة عبر قلب الإنسان، حيث يجتمع الخبراء الماهرون والتكنولوجيا المتطورة لإنقاذ حياة المرضى. بين العديد من القصص التي تروي عن نجاحات هذا المجال الدقيق، يبرز بوضوح الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله رئيس قسم جراحة القلب بمستسفى كوبري القبة العسكري، استشاري جراحات القلب وجراحة الشرايين التاجية وجراحة القلب النابض وصممات القلب بفضل خبرته ومهارته. يشهد المرضى على نجاح عملياته ويمدحون دائمًا تواصله واهتمامه بمتابعتهم بعد الإجراء، مع إجابته على استفساراتهم في أي وقت وتقديم الطمأنينة المستمرة لهم، ومن بين هؤلاء المرضى، وصل هذا التعليق المتميز في أحد صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالأستاذ اللدكتور أحمد عبدالله. هذا التعليق يوضح مهارة الدكتور أحمد في إجراء جراحة القلب المفتوح.
عملية القلب المفتوح:
جراحة القلب المفتوح هي نوع من جراحة القلب التي تتضمن فتح جدار الصدر حتى يتمكن الأستاذ الدكتور أحمد عبدالله من الوصول إلى القلب بسهولة أكبر. إنها طريقة يمكن من خلالها الوصول إلى القلب مباشرةً وعلاج مشكلة القلب التي يعاني منها المريض. يحتاج الأستاذ الدكتور أحمد إلى الوصول المباشر إلى القلب والأوعية الدموية المحيطة لإجراءات معينة، ومن بعض تلك الإجراءات:
● إصلاح تمدد الأوعية الدموية.
● إصلاحات أمراض القلب الخلقية، مثل عيب الحاجز الأذيني (ثقب في القلب)، أو متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج.
● تطعيم الشريان التاجي (CABG أو جراحة المجازة) لعلاج مرض الشريان التاجي.
● زراعة القلب لحالات قصور القلب.
● استبدال صمام القلب أو إصلاحه لعلاج أمراض صمام القلب.
● في بعض الأحيان، توضع أجهزة تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان القلبي القابل للزرع (ICD) أثناء جراحة القلب المفتوح. كما يمكن إجراء عمليات الاستئصال لعلاج عدم انتظام ضربات القلب في نفس الإجراء.
تفاصيل إجراء عملية القلب المفتوح:
تعد جراحة القلب المفتوح إجراء معقد. قد تستغرق بعض العمليات الجراحية ست ساعات أو أكثر حسب الإجراء. تختلف خطوات الجراحة اعتمادًا على حالة القلب والهدف الجراحي. عمومًا، يُجري الأستاذ الدكتور أحمد عبدالله هذه الخطوات:
1. صُنع شق طوله من 15 إلى 20 سم أسفل منتصف الصدر.
2. قطع عظم الصدر وفتح القفص الصدري للوصول إلى القلب.
3. هناك طريقتان لإجراء جراحة القلب المفتوح:
● ماكينة القلب الصناعي: تتولى ماكينة القلب الصناعي مسؤولية ووظيفة القلب والرئتين. تضخ الماكينة الدم عبر الجسم ليُنقل بعيدًا عن القلب. بعد ذلك، تُجرى العملية على قلب لا ينبض ولا يضخ الدم. عند الانتهاء من العملية، تُفصل ماكينة القلب الصناعي ويبدأ القلب بالعمل من جديد.
● طريقة القلب النابض أو بدون ماكينة القلب الصناعي: تجري جراحة المجازة على قلب مُستمر في النبض بمفرده. يستخدم جهاز خاص لتثبيت المنطقة التي تتم فيها الجراحة في القلب. تحتاج هذه الطريقة لخبرة ومهارة عالية مثل مهارة الأستاذ الدكتور أحمد، وهي من الطرق التي يتميز وينفرد بها. تستخدم جراحة القلب النابض فقط لتطعيم أو زراعة الشريان التاجي.
4. إجراء التدخل الجراحي المطلوب لإصلاح القلب.
5. غلق عظم الصدر أو أي شق آخر بأسلاك أو خيوط.
6. استخدام الغرز لإغلاق شق الجلد.
التعافي بعد إجراء عملية القلب المفتوح:
● يختلف وقت التعافي من جراحة القلب المفتوح اعتمادًا على نوع الجراحة والمضاعفات والصحة العامة قبل الجراحة. قد يستغرق الأمر من 6 إلى 12 أسبوعًا (وأحيانًا أطول) للتعافي من جراحة القلب المفتوح.
● يحتاج المريض إلى الراحة التامة في فترة التعافي؛ مما يجعل المرضى تتساءل عن متى تكون العودة للحياة الطبيعية، مثل:
1. العودة للعمل: يحدد الأستاذ الدكتور أحمد عبدالله عن متى يمكنك العودة إلى العمل والمشاركة في الأنشطة اليومية. عادةً، من المرجح عدم قيادة السيارة أو رفع أشياء ثقيلة خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الجراحة.
2. العودة للحياة الزوجية: يمكن للمريض استئناف حياته الزوجية الطبيعية بعد مرور حوالي شهر، بشرط أن يتأكد الطبيب من استقرار الدورة الدموية وشفاء عظمة القص. يجب على المريض اتباع أوضاع العلاقة الحميمية التي تقلل الضغط على الصدر وعظمة القص. في حالة الضرورة، يمكن استئناف العلاقة الزوجية بعد عشرة أيام من الخروج من المستشفى، ولكن يجب أن يكون المريض مستلقيًا على ظهره طوال فترة الممارسة. يجب تجنب الضغط على الصدر وعظمة القص أو زيادة الوزن على الأذرع. قد يشعر المريض بضعف مؤقت في القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية بعد الجراحة، ويمكن أن يكون هذا بسبب عدم استقرار الدورة الدموية.